سلة مشترياتك فارغة في الوقت الحالي!
“صور الكلام التي ينطق بها الإنسان لا يكاد يحيط بها الحصر، وإن كان الأمر كله يرجع إلى الجملتين؛ الاسمية والفعلية. وواضعَ اللغةِ لم يَضَع الجملَ كما وضعَ المفردات بل ترك […]
“صور الكلام التي ينطق بها الإنسان لا يكاد يحيط بها الحصر، وإن كان الأمر كله يرجع إلى الجملتين؛ الاسمية والفعلية. وواضعَ اللغةِ لم يَضَع الجملَ كما وضعَ المفردات بل ترك الجُمل إلى اختيار المتكلِّم. والمتكلم يصوغ العبارات على حسب ما يريد إيصاله لغيره من معنى، وعلى الطريقة التي يراها أوفى بالمقصود، ونَظْمُ الكلام عَمَلٌ فكريّ يُشْبه في الحسيَّات نَظْمَ العقود من اللآلىء أو غيْرِها من الجواهر، وإنّ زيادة مدرجة أو نظماً غير متلائم، أو رَصْفاً محروماً من التناسق الجماليّ في الْحِلْيَات يُفْسِدها، ويُقَلِّل من قيمتهاوأبرز العلاقات والارتباطات القائمة بين وحدات البنية اللغوية الصرفية للجملة؛ التناسق بين الوحدات اللغوية في التركيب الجملي، وذلك متمثل في المطابقة بين: العدد والنوع والإعراب والتعريف والتنكيروالتناسق في الجملة عنصر مُهمّ من عناصر الوضوح، وهو من أبرز الظواهر النحوية التي يكثر دورانها في كلام العرب، ومنه كلام الله عز وجل على وجه الخصوص، ولا يكاد يتخلف إلا لغرض ما، ومعرفة القواعد التي ينبني عليها، وأبعاده التي يحققها داخل الجملة إحاطة باللحمة التي تجمع عناصر الجملة، وتربط بين أجزائها”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.