أول الغيث قطرة… تجربتي مع
النشر الإلكتروني
الرواني كمال قديمي
كان حلما وأصبح حقيقة… وأول الغيث قطرة روائي من الطراز العتيق منزوي في مخطوطاته التي تحاصرها المصاعب وتحول دون خروجها إلى العالم الورقي
ذات يوم جمعتني أحلى صدفة بدار الموج الأخضر، لم أكن أعرف أن هذه الدار الرائدة ستكون رفيق دربي ومؤنس رحلتي في عالم الكتاب الإلكتروني…
باحترافية عالية ومهنية تفوق حدود الالتزام المادي والأخلاقي… كل أنواع التحفيز والدعم النفسي والمرونة المالية التي وفرتها دار الموج الأخضر لا تكفي لغات الدنيا للإشادة بها… كانت مغامرة جميلة قادتني لنشر رواياتي بفضل خدمات هذه الدار في
أكبر المنصات الرقمية العالمية ديجيتال ، أمازون، لولو وغيرها…
كنت أستمتع بنشاط هذه المؤسسة في التصميم والتوظيب والنشر… لازلت أحفظ للقائمين على هذه الدار قوة العزيمة والصبر هم يلقنوني بروية مختلف الخطوات والإجراءات… كنت أستفيد وأتعلم……
ونجح النشر أخيرا وأخذت مؤلفاتي مساحة من العالم الرقمي الرحب….. من الجبل الذي نسي صداه وأوراق من دفاتر المحروسة بنسختيه العربية والانجليزية إلى وجع البيازين…سبعة أعمال كاملة ارتقت إلى سلم الصدارة وباتت مطلوبة….. الحمد لله نلنا أول قسط من ثمار أعمالنا ومازال المزيد…
جزيل الشكر نرفعه إلى دار الموج الأخضر ونعلن بكل فخر أننا تشرفنا بالعمل معها وسنظل نعتز بالتعاون المثمر بيننا…نصيحتي لكم يا معشر الكتاب عليكم بدار الموج
الأخضر… أعدكم بكل البشائر……

الروائي كمال قديمي مع خالص المودة

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *